Header Ads Widget

Ticker

6/recent/ticker-posts

ሰዎች አራት አይነት ናቸው፤ (ከየትኛው ነህ? እራስህን ገምግም)





ሰዎች አራት አይነት ናቸው፤

(ከየትኛው ነህ? እራስህን ገምግም)

ከኢብኑ ተይሚያህ አልሀራኒ ምርጥ ገለፃዎች (በአጭሩ የቀረበ)

قال تعالى: {تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ} [القصص: 83].

«የመጨረሻይቱም ሀገር (አኺራ) ለነዚያ በምድር ላይ ኩራትንና በአላህ ትእዛዛት ላይ ማመፅን ለማይፈልጉት እናደርጋታለን፤ መልካም መጨረሻም አላህን ለሚፈሩት ጥንቁቆች ነው።» አል ቀሰስ 83

1) በሰዎች ላይ አምባገነንነትን ማሳየት የሚፈልጉ፣ የአመፀኝነትን መስፋፋትና የአላህ ትእዛዝ መጣሱን የሚወዱ ናቸው። እነዚህም እንደ ፊርአውን እና መሰሎቹ ያሉት መሪዎች ሲሆኑ ከፍጥረታት ሁሉ መጥፎዎች ናቸው። ከነዚህ በምድር ላይ ጥፋትን የሚያስፋፉ ሰዎች መገለጫዎች መካከል ኩራት ዋነኛው ሲሆን እርሱም ራስን ከሀቅ በላይ ማድረግና አለመቀበል እንዲሁም ሰዎችን መናቅና ማጣጣል ነው።

2) የሰዎችን ንብረት እንደሚሰርቁ ሰዎች፤ እራሳቸውን ከሰዎች በላይ ማድረግን ባይፈልጉም በአላህ ትእዛዛት ላይ ማመፅን የሚተገብሩ ሲሆኑ እነዚህም የማህበረሰቡ ዝቃጭ ናቸው።

3) እንደ አንዳንድ ዲን ያላቸው ሰዎች፤ በአላህ ትእዛዛት ላይ ማመፅን የማይወዱ ነገር ግን ዲኑን በመጠቀም እራሳቸውን ከሰዎች በላይ የሚያደርጉ ሰዎች።

4) የመጨረሻዎቹ ክፍሎች የጀነት ሰዎች ሲሆኑ፤ እነርሱም፦ አላህ እንዳለው፤

قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : { وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ } آل عمران 139

«አትሥነፉ፣ አትዘኑም፤ ምእምናን እስከሆናችሁ እናንተ የበላዮች ናችሁ» አል ኢምራን 139

በኑሯቸው ከሰዎች በላይ ሊሆኑ ይችላሉ፤
ነገር ግን፤ እራሳቸውን ከሰዎች በላይ ማድረግን እና በአላህ ትእዛዛት ላይ ማመፅን የማይፈልጉ ናቸው።

ከሰዎች ሁሉ የበላይ መሆንን እየፈለገ ወደ ታች የሚወርድ ስንቱ ነው!!

የበላይነትን ሳይመኝ አምባገነን ሳይሆን አላህ ከፍ የሚያደርገውስ ስንቱ ነው!!

አልፈታዋ አል ኢራቂያህ 2/972

من روائع كلام ابن تيمية رحمه الله؛

قال شيخ الاسلام ابن تيمية –رحمه الله – في الفتاوى العراقية م2ص972

قال تعالى: {تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ} [القصص: 83].

النَّاسَ أَرْبَعَةُ أَقْسَامٍ :

الْقِسْمُ الْأَوَّلُ : يُرِيدُونَ الْعُلُوَّ عَلَى النَّاسِ وَالْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ وَهُوَ مَعْصِيَةُ اللَّهِ وَهَؤُلَاءِ الْمُلُوكُ وَالرُّؤَسَاءُ الْمُفْسِدُونَ كَفِرْعَوْنَ وَحِزْبِهِ . وَهَؤُلَاءِ هُمْ شِرَارُ الْخَلْقِ . قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : { إنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ } الاية

وَرَوَى مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ وَلَا يَدْخُلُ النَّارَ مَنْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ إيمَانٍ فَقَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ : إنِّي أُحِبُّ أَنْ يَكُونَ ثَوْبِي حَسَنًا وَنَعْلِي حَسَنًا . أَفَمِنْ الْكِبْرِ ذَاكَ ؟ قَالَ : لَا ; إنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ الْكِبْرُ بَطَرُ الْحَقِّ وَغَمْطُ النَّاسَ }

فَبَطَرُ الْحَقِّ دَفْعُهُ وَجَحْدُهُ . وَغَمْطُ النَّاسِ احْتِقَارُهُمْ وَازْدِرَاؤُهُمْ وَهَذَا حَالُ مَنْ يُرِيدُ الْعُلُوَّ وَالْفَسَادَ.

وَالْقِسْمُ الثَّانِي : الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْفَسَادَ بِلَا عُلُوٍّ كَالسُّرَّاقِ وَالْمُجْرِمِينَ مِنْ سَفَلَةِ النَّاسِ .

وَالْقِسْمُ الثَّالِثُ : يُرِيدُونَ الْعُلُوَّ بِلَا فَسَادٍ كَاَلَّذِينَ عِنْدَهُمْ دِينٌ يُرِيدُونَ أَنْ يَعْلُوا بِهِ عَلَى غَيْرِهِمْ مِنْ النَّاسِ .

وَأَمَّا الْقِسْمُ الرَّابِعُ : فَهُمْ أَهْلُ الْجَنَّةِ الَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا مَعَ أَنَّهُمْ قَدْ يَكُونُونَ أَعْلَى مِنْ غَيْرِهِمْ كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : { وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ } وَقَالَ تَعَالَى : { فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ } وَقَالَ : { وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ } .

فَكَمْ مِمَّنْ يُرِيدُ الْعُلُوَّ وَلَا يَزِيدُهُ ذَلِكَ إلَّا سُفُولًا!!
وَكَمْ مِمَّنْ جُعِلَ مِنْ الْأَعْلَيْنَ وَهُوَ لَا يُرِيدُ الْعُلُوَّ وَلَا الْفَسَادَ!!

وَذَلِكَ لِأَنَّ إرَادَةَ الْعُلُوِّ عَلَى الْخَلْقِ ظُلْمٌ؛ لِأَنَّ النَّاسَ مِنْ جِنْسٍ وَاحِدٍ فَإِرَادَةُ الْإِنْسَانِ أَنْ يَكُونَ هُوَ الْأَعْلَى وَنَظِيرُهُ تَحْتَهُ ظُلْمٌ وَمَعَ أَنَّهُ ظُلْمٌ فَالنَّاسُ يُبْغِضُونَ مَنْ يَكُونُ كَذَلِكَ وَيُعَادُونَه؛ لِأَنَّ الْعَادِلَ مِنْهُمْ لَا يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ مَقْهُورًا لِنَظِيرِهِ وَغَيْرُ الْعَادِلِ مِنْهُمْ يُؤْثِرُ أَنْ يَكُونَ هُوَ الْقَاهِرُ ثُمَّ إنَّهُ مَعَ هَذَا لَا بُدَّ لَهُ - فِي الْعَقْلِ وَالدِّينِ - مِنْ أَنْ يَكُونَ بَعْضُهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ كَمَا قَدَّمْنَاهُ كَمَا أَنَّ الْجَسَدَ لَا يَصْلُحُ إلَّا بِرَأْسِ.

قَالَ تَعَالَى: { وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ } الاية